أظهرت دراسة حديثة من جامعة كامبريدج أن التفاعل الاجتماعي يسهم في تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والمشاكل المرتبطة بالقلب، وتشير النتائج إلى أن الوحدة والعزلة الاجتماعية تؤثر سلبًا على مستويات بروتينات الدم المرتبطة بالتهابات الأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.
وقد اعتمدت الدراسة على تحليل عينات دم من 42 ألف مشارك، حيث تبين أن الأشخاص الذين يعانون من العزلة لديهم مستويات أعلى من المواد الكيميائية المرتبطة بالتوتر، وذكر الدكتور تشون شين، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن هذه النتائج تفتح آفاقًا جديدة لفهم العلاقة بين التفاعل الاجتماعي والصحة العامة.
وتعزز هذه الدراسة الدعوة لتشجيع الأنشطة الاجتماعية والتواصل الإيجابي، باعتبارهما أدوات فعّالة لتحسين الصحة العامة وتقليل الأمراض المزمنة.