وجه النائب البرلماني الحسين بوالرحيم سؤالا شفويا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يسائله حول التدابير التي تستعد الوزارة لتفعيلها من أجل التخفيف من الفاتورة الطاقية في القطاع الفلاحي من خلال دعم تعميم الضخ الشمسي للمياه.
وكشف النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة بدائرة تارودانت عن كون القطاع الفلاحي يستهلك ما يعادل 7٪ من الاستهلاك الوطني للطاقة، والذي يتركز بشكل رئيسي على مستوى معدات الري والجرارات والمحركات والمجففات ومباني تربية الماشية، كما أن هذا القطاع يستهلك ما يفوق 20 بالمائة من غاز البوتان الذي تدعمه الدولة لفائدة المستهلكين العاديين الأمر الذي يطرح إشكالية تركيز الدعم بشكل مباشر في القطاع الفلاحي بدل هذا النوع من الازدواجية.
ونبه ذات المصدر إلى أن العديد من التجارب قد كشف أهمية الضخ الشمسي في التخفيف من فاتورة الطاقة في المجال الفلاحي فضلا عن كون الطاقة الشمسية من الطاقات المتجددة والصديقة للبيئة.
وانسجاما مع التوجه الملكي في ما يخص تعميم استعمال الطاقة الشمسية، طالب النائب البرلماني بضرورة الكشف عن أسباب توقف عملية الدعم التي سبق لوزارة الفلاحية أن أعلنت توجيهه لتوسيع استعمال الطاقة الشمسية في المجال الفلاحي، وكذا الإجراءات والتدابير التي تشتغل عليها الوزارة الوصية للتخفيف من العبأ الطاقي على العاملين في القطاع الفلاحي.