كشفت تقارير دولية، أمس الثلاثاء، الستار عن التهم الجنسية التي تلاحق رئيس البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في المغرب دافيد غوفرين.
وترجع تفاصيل الحادث إلى توصل وزارة الخارجية الإسرائيلية بشكوى حول تحرش دافيد غوفرين بنساء مغربيات المتواجدات في الفندق الذي يقيم فيه.
وأكدت المصادر أنه أستدعي دافيد غوفرين إلى تل أبيب لاستجلاء حيثيات في شأن الاتهامات الموجهة إليه بالتحرش الجنسي والفساد، بينما تم إرسال وفدا خاصا إلى العاصمة الرباط للتحقيق من الشكاوى ضده.
وفي سياق نفسه، أفادت سيدة مغربية من خلال الشكوى حول (سلوكيات غير معقولة ومرفوضة أخلاقيا الصادرة من دافيد غوفرين)مضيفة(أنه يتعين على إسرائيل أن تنتقي دبلوماسيتها وسفراءها بعناية، ومن غير المنطقي أن ترسل إسرائيل مهووسا بالنساء إلى حد التحرش بهن، ويجب التصدي لها وفق تصريح نقالته تقارير دولية.
وأضافت السيدة التي لم تكشف عن هويتها، تقاطرت العديد من الشكايات ضده من قبل عاملات الفندق الذي أقام فيه السفير تتعلق بنفس (السيناريو).