كشف مسؤول سوداني أن بلاده ستبدأ قبل نهاية العام الحالي في تلقي منح وقروض ميسرة من مؤسسة التنمية الدولية التابعة للبنك الدولي مقدارها مليارا دولار تغطي نصف العجز التجاري، وتخصص لتنفيذ مشاريع في مجالات الطاقة والري والزراعة، بجانب دعم مقدر سيوجه لتأهيل قطاعي الصحة والتعليم.
وبحسب مسؤول في مجلس الوزراء السوداني فأن هذه الأموال ستوجه للتدخلات العاجلة لدعم الكثير من القطاعات الاقتصادية والخدمية المهمة، وسيكون لها أثر ملموس يسهم في فك الضائقة الاقتصادية وتحسن الأوضاع المعيشية.
و سيبدأ صرف أموال المنح والقروض رسمياً في دجنبر المقبل، حيث خصصت 700 مليون دولار لدعم مشروعي الطاقة، و500 مليون دولار للري والزراعة، ونحو 100 مليون دولار للصحة ومواجهة تداعيات جائحة «كورونا»، ومثلها لاحتياجات اللاجئين.