نفى النائب البرلماني محمد الحمامي اتهامات موجهة اليه تهم اعتداءه على صحفي بفندق بمدينة طنجة، خلال تغطيته لنشاط حزبي.
وأوضح الحمامي، في بيان توضيحي للرأي العام، بأن عددا من الشهود الذين حضروا الواقعة يؤكدون صحة أقواله، مشيرا إلى أنه يمكن الرجوع إلى كاميرا المراقبة داخل الفندق للتأكد.
وتوعد النائب البرلماني عن حزب الاستقلال، من شهر بشخصه، باللجوء إلى القضاء، من أجل رد الاعتبار.
وجاء في بيان البرلماني بأنه (منذ ممارسته لدور المعارضة تجاه المجلس الجماعي السابق وبحكم انتمائه لتيار سياسي قام الصحافي بإستفزازي عبر مقالات لسنوات الى يومنا هذا لا تمت للواقع بصلة وتفتقد الى المصداقية والمهنية).
وتعليقا على بيان تضامن سابق للنقابة الوطنية للصحافة المغربية فرع طنجة قال الحمامي(أتفهم جيدا تضامن الصحافيين وبلاغات النقابات الممثلة لهم، وأحترم فيهم روح التلاحم والتضامن، إلا أني أدعوهم الى التروي وعدم التسرع والإستماع الى الطرف الأخر حتى تتبين الحقيقة).