سلط أكاديميون وخبراء الضوء على أهمية البحث الأكاديمي في الذكاء الاقتصادي، ومدى ارتباطه وتداخله بعدة مجالات أخرى، وذلك بمناسبة انعقاد الملتقى الرابع لمنتدى الجمعيات الإفريقية للذكاء الاقتصادي، والمؤتمر الثاني للذكاء الاقتصادي للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالداخلة، حول موضوع: “المجالات الجديدة للذكاء الاقتصادي في افريقيا والعالم”.
ويتميز هذا الملتقى، المنظم بمدينة الداخلة على مدى يومين ( 7- 8 دجنبر الجاري) ، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من طرف الجامعة المفتوحة للداخلة ،والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالمدينة ذاتها ،بشراكة مع مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، وبإشراف من جمعية الدراسات والأبحاث للتنمية، بتقديم حصيلة الأبحاث والدراسات في مجال الذكاء الاقتصادي في إفريقيا والعالم.
وفي هذا الصدد، أوضحت نيشا سويديس، الأستاذة بكلية الاقتصاد وعلوم الإدارة بجنوب إفريقيا، في مداخلة تحت عنوان “البحث في الذكاء الاقتصادي في إفريقيا” خلال الجلسة الأولى لهذا الملتقى حول “تقييم البحث في الذكاء الاقتصادي في إفريقيا والعالم”، أن الذكاء الاقتصادي أو الذكاء التنافسي، يرتبط أيضا بالمؤسسات والشركات باختلاف مستواه ومدى أهميته، مبرزة أنه يرتبط أيضا بالموارد البشرية والتكنولوجيا كي تستمر في التنافسية.