كشفت مصادر اعلامية أن شخصيات نافذة استولت على شواطئ الصخيرات بمتاريس حديدية واسمنتية لمنع المواطنين من الولوج إليها، مع الاستعانة بحجارة كرانيتية عملاقة تم زرعها في الرمال لمنعهم من الجلوس، في خطوة أثارت موجة سخط عارمة.
واستغرب سكان الصخيرات وزوار المنطقة صمت السلطات إزاء ما يجري بالشواطئ، بعد أن تم جلب أطنان من الأحجار التي شوهت الساحل بعد نشرها فوق الرمال عمدا.
وحمل سكان الصخيرات في تصريحات صحفية المسؤولية لرئيس الجماعة بعد أن تم إغلاق عدد من الطرق والممرات التي تقود إلى البحر بشكل جماعي ودفعة واحدة، في خطوة تهدف إلى جعل المكان محمية خاصة لفائدة بعض أصحاب الإقامات والفيلات الموجودة بالمكان.