رفض عدد كبير من المواطنين الإيطاليين، إرسال حكومة البلاد أسلحة إلى أوكرانيا لمواجهة الغزو الروسي.
وفي احتجاجات جابت شوارع البلاد، رفع متظاهرون لافتة كبيرة كتب عليها(لا للحرب .. لا لإرسال السلاح)، فيما علت أصوات المتظاهرين الذين قدرت الشرطة عددهم بنحو 30 ألفا هاتفين (امنحوا السلام فرصة).
واعتبر المتظاهرون، بأن (الأسلحة أرسلت في البداية بذريعة أنها ستمنع التصعيد) غير أنها (بعد تسعة أشهر، يبدو لي أن هناك تصعيدا. انظروا إلى الوقائع: إرسال الأسلحة لم يساعد في وقف الحرب. إن الأسلحة تسهم في تأجيج النزاع).
يذكر أن إيطاليا، وهي أحد الأعضاء المؤسسين لحلف شمال الأطلسي، تدعم أوكرانيا منذ بدء النزاع في نهاية فبراير، عبر تزويدها بالأسلحة خاصة.