في بلاغ عن المفتشية حزب الميزان بإقليم الدريوش، عن انشغال الكبير بوضعية المركز الاستشفائي الإقليمي، بعد افتتاحه من طرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية يوم 29 يناير 2022.
إذ إعتبر أنه -تبين بعد حوالي أسبوعين من الإعلان عن افتتاحه، أن أغلب مصالحه وأقسامه لا زالت مغلقةً، باستثناء مصلحة الولادة، ومصلحة المستعجلات والراديو-.
وأضافت المفتشية في بلاغها، أن هذه المصالح لا يشتغل فيها سوى الممرضون والتقنيون، في غياب تام للأطباء الذين سبق تعيينهم للعمل بالمركز الاستشفائي الإقليمي بالدريوش-.
يضطر الطاقم التمريضي في بعض الأحيان إلى إرسال الحالات التي تتطلب التدخل الطبي، نحو المستشفى الإقليمي الحسني بالناظور-.
واختتم بلاغ المفتشية، بالتأكيد على أن هذه الأخيرة، -وبعد أن استبشرت خيرا إلى جانب عموم الساكنة بالإقليم، بالإعلان الرسمي عن افتتاح المستشفى، تعبر عن أسفها الشديد، على حالة التعثر التي تعرفه عملية استقبال المرضى بهذا المرفق-.
هذا وطالبت المفتشية وزير الصحة والمدير الجهوي لذات الوزارة، -باتخاذ إجراءات مستعجلة، قصد معالجة هذا الوضع، والعمل على تعيين مندوب إقليمي رسمي، وتعزيز الإدارة الإقليمية للصحة، والإدارة المحلية للمركز الاستشفائي، بالموارد البشرية اللازمة، حتى يتم التغلب على الإكراهات القائمة-.