كشفت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ميشيل باشليه، اليوم الاثنين، أن التهديدات البيئية الناجمة عن التلوث وتغير المناخ ستمثل قريبا أكبر تحد لحقوق الإنسان.
وقالت ميشيل باشليه، في بداية الدورة الـ48 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف، أن تغير المناخ والتلوث وخسارة الطبيعة تؤثر أساسا وبدرجة كبيرة على الحقوق في مختلف أنحاء العالم، مشيرة إلى إخفاق المنتظم الدولي في اتخاذ الخطوات التي يتطلبها الحد من الأضرار.
وأضافت المتحدثة بأن (أزمات التلوث والتغير المناخي والتنوع البيولوجي المترابطة تمثل تهديدا مضاعفا، ما يفاقم النزاعات والتوتر وغياب العدالة ويضع الناس في أوضاع خطيرة بشكل متزايد)
وحذرت باشليه من أنه (مع تزايد حدة هذه التهديدات البيئية، فإنها ستشكل أكبر تحد لحقوق الإنسان في زمننا).