كشفت مصادر اعلامية أن الأرقام الحالية لعدد الإصابات بـ”كورونا”، ورغم ارتفاعها لا تعبر عن العدد الحقيقي للمصابين الذي قد يكون أكبر من الأرقام الرسمية المعلن عنها؛ لأن عددا كبيرا من المرضى، الذين يتعذر عليهم إجراء التحاليل ببعض المختبرات الخاصة بسبب ارتفاع تكلفتها، يكتفون باقتناء الأدوية المعتمدة في مثل هذه الحالات والخضوع للحجر الصحي داخل بيوتهم دون أن يتأكدوا من صحة إصابتهم من عدمها.
ووفق “المساء”، فإن أغلب الفئات التي لا يتيسر لها إجراء اختبار “كورونا” هي فئات هشة، وتتكون في الغالب من مجموعة من الأفراد.
وأضاف المصدر ذاته أن ما ذكر هو ما يجعل أمر إجراء هذا الاختبار بالنسبة إلى الجميع شبه مستحيل، خاصة أن سعرها يتراوح ما بين 600 و700 درهم، بينما سعر الفحص السريع حوالي 400 درهم، وهو ما يجعل عددا من المرضى المشكوك في إصابتهم يتراجعون عن إجراء هذه التحاليل والاعتماد على الوصفات المعتمدة، وأحيانا على وصفات تقليدية قد تشكل أحيانا خطرا على سلامتهم.