كشفت عمليات رصد حديثة عن وجود طبقة من الصقيع على قمم براكين كوكب المريخ العملاقة، مما يوفر رؤى جديدة حول دورة المياه على الكوكب الأحمر. تم هذا الاكتشاف بفضل صور التقطتها مركبة “ترايس غاس أوربيتر” التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية.
يعد هذا الاكتشاف مفاجئًا، حيث لم يكن متوقعًا وجود صقيع في هذه المنطقة بسبب الظروف المناخية القاسية. يعتقد الباحثون أن وجود الصقيع يرجع إلى مناخ محلي خاص داخل بحيرات البراكين المعروفة بـ “الكالديرات”.
يساهم هذا الاكتشاف في فهم أفضل لدورة المياه على المريخ ويفتح الباب أمام المزيد من الأبحاث حول إمكانية وجود حياة على الكوكب الأحمر.