أعلن علماء فلك عن تحديدهم لأول كوكب محيطي محتمل خارج النظام الشمسي، وذلك بفضل مراقبات التلسكوب جيمس ويب الفضائي. نتائج الدراسة، التي نشرتها مجلة “أستروفيزيكل جورنال ليترز”، كشفت أن الكوكب يقع على بعد 48 سنة ضوئية من الأرض، وتم اكتشافه من قبل فريق من جامعة مونتريال.
منذ اكتشافه في 2017، خضع هذا الكوكب لتدقيق علمي شامل، ويُعد أحد بضعة آلاف من الكواكب الخارجية التي تدور حول نجم آخر غير الشمس. الكوكب يوصف بأنه قد يكون “صالحة للسكن” ويشبه الأرض بكتلة تبلغ حوالي 5.6 أضعاف كتلة الكوكب الأزرق.
التلسكوب جيمس ويب أظهر غياب إشارات الهيدروجين والهيليوم في الغلاف الجوي للكوكب، مما يستبعد احتمال كونه نسخة مصغرة عن نبتون. يعمل فريق الباحثين الآن على جمع المزيد من الملاحظات حول هذا الكوكب باستخدام التلسكوب جيمس ويب، ويتوقعون أن يحتاجوا إلى سنة على الأقل لتأكيد وجود غلاف جوي وربما سنتين أو ثلاث للكشف عن ثاني أكسيد الكربون.