كشفت مجلة “ساينس” عن اكتشاف علمي مذهل في المغرب يعود إلى 515 مليون سنة، حيث عثر فريق من الباحثين على نوعين جديدين من التريلوبايتات في حالة حفظ استثنائية بمنطقة آيت يوب. يُظهر الاكتشاف الدور الأساسي للرواسب البركانية في الحفاظ على الحفريات، مما يفتح آفاقًا جديدة لدراسة البيئات البحرية القديمة.
وأوضح البروفيسور عبد الرزاق الألباني، قائد فريق البحث من جامعة بواتييه الفرنسية، أن هذا الاكتشاف يبرز أهمية التصوير المقطعي بالأشعة السينية عالي الدقة في دراسة الحفريات دون إتلافها. ويتيح هذا الاكتشاف فهمًا أعمق للتشريح الداخلي للتريلوبايتات وإبراز دور الرواسب البركانية في حفظ البقايا البيولوجية.
هذا ويشير الفريق البحثي إلى أن الحفريات المكتشفة تقدم نظرة جديدة على الحياة البحرية القديمة وتؤكد الحاجة إلى حماية مواقع الاكتشاف كمواقع تراث عالمي لليونسكو.