
شهدت مدينة أكادير، يوم السبت 15 فبراير 2025، افتتاح فعاليات معرض الاقتصاد التضامني بحضور السيدة فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والسيد لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إلى جانب عدد من المسؤولين والفاعلين الاقتصاديين. وقد قامت الوزيرة وكاتب الدولة بقص شريط الافتتاح، إيذانًا بانطلاق الحدث، الذي يهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاستثمارية في مختلف القطاعات.
ويهدف هذا الحدث إلى تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاعي السياحة والصناعة التقليدية، وتعزيز الشراكات بين الفاعلين الاقتصاديين على الصعيدين الوطني والدولي. كما يسعى إلى دعم رواد الأعمال والمقاولات الصغرى والمتوسطة، من خلال تقديم آليات تمويل ومواكبة مبتكرة، تماشيًا مع الاستراتيجية الوطنية لتعزيز التنمية المستدامة وخلق فرص الشغل.
وخلال هذه الفعاليات تمت الإشادة بالمشاركة الواسعة لمختلف الفاعلين الاقتصاديين، وتم التأكيد على أهمية تبادل الخبرات والتجارب لتعزيز تنافسية القطاعين السياحي والصناعة التقليدية، باعتبارهما من الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني. من جهته، أكد كاتب الدولة على التزام الحكومة بدعم الحرفيين والفاعلين في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، من خلال برامج دعم ومواكبة تستهدف تحسين الإنتاجية وتعزيز الترويج التجاري.
وشهد الحدث تنظيم سلسلة من الندوات وورش العمل، التي تناولت مواضيع حيوية مثل الرقمنة في الاقتصاد، والاستدامة البيئية في المشاريع الاستثمارية، وتطوير الصناعات التقليدية المغربية. كما تم توقيع عدد من الاتفاقيات بين مختلف الفاعلين، بهدف تحفيز الاستثمار المحلي وتعزيز الشراكات الدولية.
وفي ختام الافتتاح، تم تكريم عدد من الفاعلين الاقتصاديين والمؤسسات الرائدة تقديرًا لمساهماتهم في دعم قطاعي السياحة والصناعة التقليدية وتعزيز التنمية الاقتصادية بالمملكة.