أصدر الكاتب الباحث ألفونس زوزيمي تامكمتا، مؤخرا كتابه الجديد تحت عنوان (الصحراء المغربية: معالم نزاعاتية وآفاق سلمية).
ويناقش الكتاب الذي يقع في 378 صفحة، الرهانات المحيطة بالصحراء المغربية وتأثيرها على تنمية القارة الإفريقية.
وأوضح المؤلف أن (الصحراء المغربية كانت،منذ أزيد من خمسة وأربعين عاما، موضع نزاع مقصود تم إذكاؤه من قبل الجوار المباشر، بيد أن احترام الوحدة الترابية للمملكة كانت محل مطالبة من قبل المغرب لحظة استرجاع سيادته في 2 مارس 1956، وذلك وفقا للقانون والحقائق التاريخية والسوسيولوجية الثابتة).
وينقسم مؤلف (الصحراء المغربية: معالم نزاعاتية وآفاق سلمية) إلى ثلاثة أجزاء، يتطرق الجزء الأول إلى الإقليم ونشأة النزاع على الصحراء، في حين أن الجزء الثاني يحمل عنوان-النزاع، الأمم المتحدة والمملكة المغربية: السلام في نهاية المطاف).
في ما يخصص الكاتب الجزء الثالث لـ (السلام من خلال المبادرة المغربية للتفاوض بشأن مقترح الحكم الذاتي لجهة الصحراء)، ومن ثم فإنه يناقش سياق وحمولة المبادرة المغربية للحكم الذاتي قبل معالجة أسسها المؤسساتية وطرق تنفيذها.