اعتبر محمد اشماعو عضو بهئية المحامين بالرباط، بأن نجاح نسبة كبيرة من أبناء المحامين في مباراة ولوج مهنية المحاماة يعد أمرا طبيعيا.
وذكر اشماعو بأن غالبية أبناء المحامين، يكونون على ارتباط دائم مع المهنة بحكم تواجدهم اليومي بمكاتب آبائهم والاشتغال إلى جانبهم وبالتالي فنسبة نجاحهم في مباريات الولوج للمهنة تكون مرتفعة.
وعن ورود أسماء بلوائح الناجحين، مشابهة لأسماء شخصيات معروفة في مهنة المحماة بالمغرب، يؤكد المحدث بأنه من حق أي مترشح أن يطالب بإعادة تصحيح ورقته، مشيرا إلى أن المحكمة الإدارية في الرباط كانت لها سابق قضائية، حيث قضت بحق معاينة الطالب في اعادة تصحيح ورقة اختباره، وهو حق متاح للجميع.
واعتبر اشماعو في توضيحات أدلى بها فيما يخص الجدل الذي رافق نتائج امتحانات ولوج مهنة المحاماة، بأن السبب الأساسي لنسبة الرسوب المرتفعة في امتحان الولوج لمهنة المحاماة يعزى أساسا الى اعتماد النموذج الكندي.
وأوضح اشماعو بأن الهيئات المهنية والنقباء هم من يشرفون على مباراة الولوج لمهنة المحاماة، بشكل مباشر، مشيرا إلى أن ذلك لا يتم في اطار مسؤوليات رسمية ولكن في اطار ما تم التعارف عليه لتكريس مبدأ الشراكة بين المحامون وممثليهم ووزارة العدل باعتبارها الجهاز الرسمي المكلف بالقطاع.
وقال اشماعو في توضيحات أدلى بها، فيما يخص جدل نتائج امتحانات ولوج مهنة المحاماة بأن النموذج الكندي هو نموذج تقني والنتائج فيه تكون حاسمة، ضف إلى ذلك أن الطلبة في الجامعات قد اعتادوا على النموذج التقليدي وبالتالي فهم لم يألفوا التعامل مع النظام الكندي المعتمد في مباريات التوظيف.
وأشار المتحدث بأن الغش في النموذج الكندي يعد سهلا غير أن النتائج تكون وخيمة، اعتبارا لكون النتيجة في النهاية قد تكون كارثية أكثر من المتوقع.
وحسب اشماعو، فإن ما ذكره سلفا يعد محددا أساسا في انتكاسة النتائج المعلن عنها مؤخرافي مباراة الولوج مهنة المحاماة، (ما يفوق 70 ألف مترشح، نجح منها فقط 800 أنو 700).