أعلنت إسبانيا، عبر وزارة التحول البيئي، أن المغرب سيكون بمقدوره الحصول على الغاز الطبيعي المسال من الأسواق الدولية، وإيصاله إلى مصنع لإعادة التحويل في شبه الجزيرة الإسبانية، واستخدام خط أنابيب الغاز المغاربي (جي إم إي) الذي كانت تستخدمه الجزائر لتصدير الغاز إلى أوروبا قبل أن تتوقف عن استخدامه في نهاية أكتوبر من السنة الماضية.
ويأتي هذا القرار من إسبانيا في وقت تعرف فيه العلاقات بين البلدين توترا وجمودا منذ واقعة السماح لزعيم جبهة “البوليساريو” الدخول إلى التراب الاسباني بهوية مزورة قصد الاستشفاء.
هذا وكانت الجزائر قد أعلنت، في الـ31 من شهر أكتوبر الماضي، عدم تجديد عقد أنبوب الغاز الذي يعبر نحو إسبانيا عبر التراب المغربي؛ وهو قرار كان في الحسبان لدى السلطات المغربية منذ سنوات، ولذلك لم يكن مفاجئا بالمرة.