حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) من الخطر الذي يشكله ارتفاع درجات الحرارة المستمر على صحة الأطفال والحوامل في مختلف أنحاء العالم. وأكدت المنظمة أن التعرض المطول للحرارة الشديدة قد يؤدي إلى زيادة في معدلات سوء التغذية وانتشار الأمراض المعدية، مثل الملاريا، مما يعرض حياة الملايين للخطر.
وقد أشار تقرير اليونيسيف إلى أن 20% من الأطفال في العالم، أي ما يقارب 466 مليون طفل، يعيشون في مناطق تتزايد فيها عدد أيام الحرارة الشديدة بشكل ملحوظ. إذ تضاعف عدد الأيام الحارة في هذه المناطق مقارنة بما كان عليه قبل ستة عقود، مما يزيد من التحديات الصحية والبيئية التي يواجهها هؤلاء الأطفال.
وبناءً على هذه المعطيات، دعت اليونيسيف إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من الانبعاثات الضارة وتعزيز الحماية الصحية للأطفال. وأكدت المديرة التنفيذية لليونيسيف، كاثرين راسل، على أهمية اتخاذ خطوات جريئة لضمان حق الأطفال في بيئة نظيفة وصحية، محذرة من أن التأخير في التحرك قد يكلفنا مستقبل أجيال كاملة.