تفاجأ عدد من المستهلكون المغاربة بالزيادات التي عرفتها أثمنة الدواجن، التي وصلت إلى حوالي 25 درهما للكيلوغرام الواحد، وهو ما أثار حفيظة كثير من المستهلكين الذين عبروا عن غضبهم من موجة الارتفاع الكبير التي تعرفها الأسعار بالتزامن مع العطلة الصيفية والدخول المدرسي.
وعزا مهنيون ارتفاع أسعار الدواجن إلى ازدياد الطلب عليها خلال هذا الشهر من السنة الذي يعرف ارتفاعا في أعداد الحفلات، بالإضافة إلى ارتفاع أثمنة المواد الأولية التي تدخل في أعلاف الدواجن.
ودقت الجمعية الوطنية لمربي الدجاج ناقوس الخطر من خلال الوقفة الاحتجاجية، التي نظمتها أمام وزارة الفلاحة بصفتها الوصية على قطاع الدواجن، من أجل دفعها إلى التجاوب مع مطالب المربين التي تضمنتها المذكرة التي سلمها وفد عن الجمعية إلى كتابة الضبط بوزارة الفلاحة.