رفضت الجزائر على لسان مبعوثها الخاص المكلف بقضية الصحراء عمار بلاني العودة إلى محادثات -المائدة المستديرة الأممية-بشأن الصحراء المغربية بعد أيام من تعيين الأمم المتحدة مبعوثا جديدا للنزاع.
وأكد بلاني موقف الجزائر -الرسمي الذي لا رجعة فيه لهذه الصيغة المسماة بالموائد المستديرة- لاعتبارها -غير متوازنة- بحسب تعبيرها.
ومن المرجح أن يجدد مجلس الأمن تفويض البعثة الأممية بحلول 27 أكتوبر، وربما يدعو إلى محادثات مائدة مستديرة جديدة.
يذكر أن محادثات السلام الأخيرة التي رعتها الأمم المتحدة عام 2019 شارك بها مسؤولون كبار من المغرب والجزائر وموريتانيا وجبهة البوليساريو. لكنها توقفت بعد استقالة المبعوث الأممي هورست كولر في مايو 2019. وخلفه أخيرا هذا الشهر الدبلوماسي المخضرم ستافان دي ميستورا.