خرجت لعائلات المفقودين من المهاجرين المغاربة بسبب محاولات الهجرة السرية، إلى الإحتجاج اليوم الثلاثاء أمام البرلمان، طلبا في الكشف عن مصير أبنائهم بعدما اختفى أثرهم منذ العبور إلى الضفة الأخرى بحثا عن العيش الكريم.
هكذا أعلنت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، في بلاغ لها عن تبنيها للوقفة الإحتجاجية، حيث طالبت وزارة الخارجية والتعاون الدولي المغربية بالتدخل العاجل من أجل الكشف عن مصير المغاربة المختفون.
ودعت الرابطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي يشكل البحث عن المفقودين جزءً لا يتجزأ من أنشطتها لما يزيد عن 100 عام من اجل تكثيف جهودها والتدخل لدى السلطات الإسبانية والجزائرية والتونسية والليبية من أجل الكشف عن مصير المفقودين.
كما أكدت الهيئة الحقوقية عزمها على مراسلة رئيس الحكومة و وزير الخارجية والتعاون الدولي وكافة المتداخلين الرسميين في هذا الملف وكذا مراسلة اللجنة المعنية بحالات الاختفاء القسري التابعة للأمم المتحدة بشأن بعض الحالات.