حملت جمعية أفريكا لحقوق الإنسان، مسؤولية وفاة قاصر يبلغ من العمر 17 سنة بمستشفى 20 غشت بكلميمة لمدير المستشفى بعدما غابت الإسعافات الألوية و التماطل في تلبية طلب أسرة الفقيد لنقله إلى مستشفى مولاي علي الشريف بالراشيدية ما عجل بوفاته .
واعتبرت جمعية أفريكا لحقوق الإنسان، بأن -مدير مستشفى عشرين غشت بواحة كلميمة حول المستشفى إلى مزرعة، مشيرة إلى أن المندوب الإقليمي لوزارة الصحة عبر أكثر من مرة عن لامبالاته لما يقع في مستشفيات الإقليم ككل خاصة مستشفى حمان الفطواكي بأرفود و مستشفى عشرين غشت بكلميمة و غيرها من المراكز الصحية في ربوع الإقليم- .
وعبر بيانها دعت الجمعية إلى -توحيد الصفوف بين كل أطياف المجتمع المدني للدفاع عن حق الساكنة في العيش الكريم و ضمان العلاج في المستشفيات العمومية عبر التنسيق و الترافع من خلال شكايات و بلاغات و وقفات عساها تكون بداية للحد من ” الحݣرة ” التي يعاني منها الموطن في واحة غريس- .