توصل الاتحاد الأوروبي، إلى اتفاق تاريخي يستهدف خطاب الكراهية والمعلومات المضللة والمحتويات الضارة الأخرى الموجودة على شبكة الإنترنيت.
وحسب تقارير صحفية، سيجبر القانون شركات التكنولوجيا الكبرى على مراقبة نفسها بشكل أكثر صرامة، ويسهل على المستخدمين الإبلاغ عن المشاكل، ويمكن الاتفاق المنظمين من معاقبة الشركات غير الممتثلة بغرامات تقدر بالملايير.
ويركز الاتفاق على قواعد جديدة تتطلب من شركات التكنولوجيا العملاقة بذل المزيد من الجهد لمراقبة المحتوى على منصاتها ودفع رسوم للجهات المنظمة التي تراقب مدى امتثالها.
ويعد قانون الخدمات الرقمية الشق الثاني من إستراتيجية المفوضة الأوروبية لشؤون المنافسة، مارغريت فيستاغر، للحد من هيمنة وحدة غوغل التابعة لألفابت، وميتا (فيسبوك سابقا) وغيرهما من شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة.