في خطوة طبية متميزة، نجح المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا في إجراء عمليتين متتاليتين لزراعة الكبد من متبرعين أحياء خلال أقل من 48 ساعة. وقد أجرى الفريق الطبي العملية الأولى لإنقاذ شابة تعاني من فشل كبدي حاد عبر زراعة فص كبد من والدها.
وبعد مرور 36 ساعة فقط، أُجريت عملية زراعة كبد ثانية لامرأة تبلغ من العمر 65 عامًا كانت تعاني من تليف كبدي متقدم، حيث تبرعت ابنتها بفص كبدها. يعكس هذا النجاح الرائد قدرة المغرب على تقديم حلول مبتكرة في مجال زراعة الأعضاء.
وأشار المركز إلى أن هذه العمليات تُبرز أهمية التبرع من الأقارب الأحياء كخيار آمن وفعال للمرضى الذين يحتاجون إلى زراعة كبد، مع التأكيد على ضرورة التوافق البيولوجي والطبي بين المتبرعين والمستفيدين.