تمت إعادة انتخاب عزيز أخنوش، بالإجماع، رئيسا لحزب التجمع الوطني للأحرار لولاية جديدة، وذلك في ختام أشغال المؤتمر الوطني السابع للحزب الذي انعقد تحت شعار “مسار التنمية”.
وتم تجديد الثقة في أخنوش، الذي تقدم مرشحا وحيدا لرئاسة الحزب، بعد حصوله على 2548 صوتا، وأعرب في كلمة له عقب انتخابه رئيسا للحزب عن شكره للثقة التي وضعها فيه مناضلو ومناضلات الحزب مؤكدا شعوره بثقل المسؤولية التي ألقيت على عاتقه مرة أخرى.
وشدد على أن نتائج هذا المؤتمر تعد حصيلة للعمل المثمر خلال خمس سنوات الماضية، والتي بوأت الحزب مكانة متقدمة، مشيرا في هذا الصدد إلى أنه “عندما تكون قيمة العمل، تكون النتيجة جيدة”.
كما أكد على أن هذه الثقة ” ستعطي شحنة كبيرة لكي تستمر الدينامية الموجودة وسط الحزب بشكل دائم خلال السنوات المقبلة، وذلك من أجل تحقيق أفضل النتائج دائما، ومواصلة التواصل مع المواطنين، والاشتغال بجدية، وإيجاد الحلول من خلال التواصل مع المواطنين بشفافية ونزاهة “.
وأبرز بالمناسبة أن التجمع الوطني للأحرار ” حزب كبير وعتيد أعطى رجال ونساء في مستوى عال، وسيواصل أنشطته وديناميته “، متعهدا أنه ” سيبقى وفيا لعهد المناضلين والمناضلات، من خلال المحافظة على استمرار عمل واشتغال الحزب في نفس المستوى”.
وعرف اليوم الثاني، بالخصوص، تقديم تقارير اللجان، ثم المصادقة على تصفية الذمة المالية، والبرنامج الحزبي، ومشروع النظام الأساسي للحزب، فضلا عن المصادقة على البيان الختامي.