أشادت وسائل إعلام دولية بالمحاولات التي قامت بها السلطات المغربية من أجل انقاد الطفل ريان الذي سقط في بئر ضواحي شفشاون يوم الثلاثاء الماضي.
وعلق عدد من المنابر الإعلامية الدولية عن الحدث بقولها أن المغرب حرك جبلا من أجل انقاد ابنه، كما توالت تدوينات وتعليقات وكذا ردود فعل عدد من الشخصيات العالمية المعروفة والتي تابعت قضية الطفل ريان منذ أن أخذت علما بسقوطه في البئر.
يشار إلى أن السلطات المغربية تمكنت بعد مجهودات دامت لخمسة ايام من اخراج الطفل ريان من البئر الذي كان يقبع فيه، غير أنه فارق الحياة.
وصدر بلاغ للديوان الملكي مباشرة بعد وفاة الطفل، حيث جاء فيه ( على إثر الحادث المفجع الذي أودى بحياة الطفل ريان اورام، أجرى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، اتصالا هاتفيا مع خالد اورام، و وسيمة خرشيش والدي الفقيد، الذي وافته المنية، بعد سقوطه في بئر.
وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب جلالة الملك، نصره الله، عن أحر تعازيه وأصدق مواساته لكافة أفراد أسرة الفقيد في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، داعيا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء، في فقدان فلذة كبدهم.
وقد أكد جلالته، أعزه الله، بأنه كان يتابع عن كثب، تطورات هذا الحادث المأساوي، حيث أصدر تعليماته السامية لكل السلطات المعنية، قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة، وبذل أقصى الجهود لإنقاذ حياة الفقيد، إلا أن إرادة الله تعالى شاءت أن يلبي داعي ربه راضيا مرضيا.
كما عبر جلالته، حفظه الله، عن تقديره للجهود الدؤوبة التي بذلتها مختلف السلطات والقوات العمومية، والفعاليات الجمعوية، وللتضامن القوي، والتعاطف الواسع، الذي حظيت به أسرة الفقيد، من مختلف الفئات والأسر المغربية، في هذا الظرف الأليم.
وفي الختام، أكد جلالة الملك لأسرة الفقيد سابغ عطفه وموصول عنايته)