كشفت دراسة حديثة عن أهمية إدماج النفسية ضمن السياسات المناخية، مشيرة إلى تأثير الظواهر المناخية المتطرفة على الفئات الأكثر هشاشة. وأبرزت الدراسة أن مشاكل مثل القلق البيئي والاكتئاب أصبحت شائعة نتيجة التغيرات المناخية.
وأكدت الباحثة الرئيسية في الدراسة أن الصحة النفسية تعد جزءًا أساسيًا من العمل المناخي، داعية إلى تخصيص استثمارات لدعم الخدمات النفسية. كما شددت على ضرورة تعزيز قدرة المجتمعات على مواجهة الكوارث المناخية من خلال سياسات شاملة ومنصفة.
وأوصت الدراسة بوضع برامج تأهيل نفسي تتناسب مع طبيعة كل مجتمع، مع التركيز على الفئات المتأثرة، بما في ذلك النساء والأطفال. وأشارت إلى أهمية بناء شراكات دولية لضمان تحقيق هذا الهدف.
وفي السياق ذاته، دعا الخبراء إلى إدماج الدعم النفسي في الاستراتيجيات المناخية، مع التأكيد على أهمية توفير البنية التحتية اللازمة لتقديم خدمات صحية ونفسية متكاملة.