أدان مجلس الاستئناف العسكري بالبليدة، الرئيس السابق لإدارة الاستخبارات والأمن الجزائري، بشير طرطاق بـ6 سنوات حبسا نافذا، في القضية المعروفة ب(الرشاوى والتزوير في الانتخابات التشريعية 2017) وقضية (الابنة المزعومة للرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة ( زليخة نشيناش)، المدعوة مادام مايا).
ووفق لصحيفة الشروق فإن المجلس قضى بعقوبة 5 سنوات على الجنرال نائب مدير الأمن الداخلي سابقا وضابطين برتبة عقيد بـ 5 سنوات حبسا، فيما خفضت من عقوبة رائد إلى عامين حبسا نافذا ومثيلتها غير نافذة.
وذكرت بأن النائب العسكري وصف القضية ب(الخطيرة وغير المعقولة، نظرا لدوس هؤلاء على الإجراءات القانونية المعمول بها في التحقيقات).
و أشارت إلى الظروف التي تم بموجبها استرجاع الأموال خلال عمليات التفتيش لمنزل مادام مايا، وهي القضية التي تعود إلى سنة 2017، حينما تم ضبط مبلغ مالي يقدر بـ95 مليون دينار و17 كيلوغراما من الذهب في منزل الأخيرة.