قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، “إن علاقة حزبه بالملك محمد السادس، وبالأسرة الملكية، محكومة بمنطق المرجعية الإسلامية، ومبنية على مبدأ النصح والطاعة في المعروف”.
ويعتبر هذا التصريح خلال أشغال المؤتمر الوطني الثامن لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، المقربة من البيجيدي، اليوم السبت، كأول خروج لابن كيران منذ صدور بلاغ الديوان الملكي الذي انتقد موقف حزب العدالة والتنمية حول ملف “التطبيع” مع إسرائيل.
إذ شدد، عبد الإله على تمسك حزبه بالولاء للملك وعدم التفريط فيه، و أضاف بصريح العبارة “أن كل محاولات التشويش على علاقة الحزب بالملك ستذهب سدى، لأن الملك لن يفرط في الدين ونحن لن نفرط فيه، بصفته أميرا للمؤمنين، وهو الذي قال لن يحرم حلال ولن يحل حراما”.
و عبر قائلا: “نحن نعرف ونفهم ماذا يعني جلالة الملك، فقد جاء قبل الدستور منذ 4 قرون، أي منذ تولي الأسرة العلوي رئاسة البلد قبل أن يكون هناك دستور ولا منظومة حقوق الإنسان، بل جاءت بالبيعة التي لا تزال موجودة، وهي في صلب المرجعية الإسلامية التي نعتز بالانتماء إليها”.
وأضاف في كلمته بالقول: “نعيش في القرن الـ21 وهناك دستور واضح، ففي نفس الوقت الذي نحن متمسكون فيه بحقوقنا التي خولنا إياها الدستور، فنحن على ولائنا للملك، وانتهى الكلام”.
موضحا أيضا : “نحن مع دولتنا، لكن إذا رأيها وزيرا مال ذات اليمين أو ذات الشمال أو بالغ في موقف معين، أو لم راعي مقتل الناس في بلاد أخرى، فهذا يسيء إلى دولتنا وملكنا”.
ويذكر أنه صدر بلاغ للديوان الملكي، يدين البيان الذي أصدرته الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، مؤخرا، إذ أفاد الديوان أنه “يتضمن بعض التجاوزات غير المسؤولة والمغالطات الخطيرة، في ما يتعلق بالعلاقات بين المملكة المغربية ودولة إسرائيل.