طالبت التنسيقية المغربية للعالقين بتركيا بتحرير سيدة مغربية رفقة طفليها، تم احتجازهم من طرف السلطات التركية بتاريخ 29 يونيو 2021، بسبب عدم توفر ابنيها على وثائق الإقامة .
وذكر بلاغ للتنسيقة بأن السلطات المغربية مطالبة بالتدخل لإنقاد السيدة التي تعذر ترحيها دون أبنائها البالغين من العمر 5 و 3 سنوات إلى المغرب من خلال منحهم وثيقة للترحيل إلى وطنهم .
وسبق للسيدة المعنية أن وجهت نداء عبر وسائل الإعلام، قبل ثلاث أشهر عبرت فيه عن خشيتها لما يمكن أن تؤول إليه الأمور مستقبلا حيث وضعت سيناريو الإحتجاز ضمن مخاوفها، وهي بذلك لا تزال تنتظر قرارا ملكيا ينهي معاناتها.
وفي تسجيل صوتي للمعنية توصلت به “مغرب28” ، عبرت عن معاناتها داخل المحتجز لما يزيد عن 45 يوما ، حيث تم حرمانها وابناءها من التطبيب والتعليم ،كما أوردت المتحدثة بأنه تم احتجازها في أنقرة بسبب عدم توفر الاطفال على وثائق الاقامة .
وإلتمست المحتجزة من الملك محمد السادس التدخل من أجل تحرير من يوجد في نفس ظروفها والأمر بإعادتهم إلى المغرب، لأن الأمر يتعلق بنساء و أطفال لا يتحملون ظروف المحتجزات وما تفرضه من قساوة .
وقالت المتحدثة بأنها سبق وأن قدمت طلبا للقنصلية المغربية بتركيا لأكثر من مرة قصد السماح لها ولمن يوجد في نفس وضعيتها بترحيل أطفالهم غير أنه قوبل بالرفض، وهي بذلك تطالب السلطات المغربية وقنصلية المملكة بمنحها وثيقة تمكنها من الترحيل إلى أرض الوطن.