شجعت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المغربية جميع بلدان المتوسط وإفريقيا على الانضمام إلى المبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل، والمشاركة مستقبلا في اللقاءات المرتبطة بهذه المبادرة.
ودعت واشنطن والرباط، في بلاغ مشترك لوزارة الشؤون الخارجية الأمريكية ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عقب اختتام أشغال اجتماع المبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل لفائدة شمال إفريقيا، المنعقد من 6 إلى 8 دجنبر الجاري بطنجة، (جميع بلدان المتوسط وإفريقيا التي لم تنضم بعد إلى المبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل، إلى الانضمام والمشاركة مستقبلا في اللقاءات المرتبطة بهذه المبادرة).
وأكد المصدر ذاته أن اجتماع طنجة (الأول من نوعه في المنطقة)جسد الشراكة والالتزامات للتصدي لتهديدات أسلحة الدمار الشامل بالمنطقة.