كشفت دراسة أمريكية حديثة أجراها مركز “إم دي أندرسون” لأبحاث السرطان أن النساء المصابات بأمراض القلب أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنوعه الشرس. وأظهرت الدراسة، التي شملت تحليل بيانات أكثر من 19,000 امرأة، أن أمراض القلب تُحفز نشاطًا مثبطًا للمناعة يعزز انتشار الخلايا السرطانية.
وأشار قائد فريق البحث، كيفين نيد، إلى أن نتائج الدراسة تسلط الضوء على الترابط الوثيق بين أمراض القلب وسرطان الثدي. وشدد على أهمية إجراء الفحوص المبكرة والدورية للنساء المصابات بأمراض القلب للكشف عن السرطان في مراحله الأولى، حيث تزداد فرص العلاج والشفاء.
وخلصت الدراسة إلى ضرورة التوعية بتأثيرات أمراض القلب على الصحة العامة، خاصة فيما يتعلق بمخاطر الإصابة بالسرطان. كما أشارت إلى أهمية تعزيز حملات التوعية للنساء، حيث سجلت الدراسة أن 49% من المشاركات كن يعانين من أمراض قلبية، و16% منهن تطور لديهن سرطان الثدي في مراحل متقدمة.