أكد البروفيسور طارق صقلي حسيني، أن عدد المرضى الذين يخضعون لحصص تصفية الدم قد انتقل من 4800 شخص في 2004 إلى أكثر من 36 ألف مريض، اليوم، وفقا للإحصائيات الرسمية المتوفرة.
وأبرز صقلي، بأن هذا الرقم يعتبر مقلقا بالنظر لكلفة المرض الثقيلة صحيا وماديا، وهو ما يتطلب، بحسب المتحدث، تطوير زراعة الكلي، واستثمار الترسانة القانونية المتوفرة التي تنظم هذه العملية في إطار شفاف يؤكد على المصداقية.
وأوضح رئيس الجمعية المغربية لطب الكلي في تصريحه ليومية الإتحاد الإشتراكي، أن المعدل السنوي لعمليات زرع الكلي في المغرب يقد ر بما بين 50 و 55 عملية، مبرزا أن عدد العمليات التي كانت تجرى في البداية، أي انطلاقا من سنة 1998 لم يكن يتجاوز عشر عمليات جراحية، ثم بدأ العدد في التصاعد بشكل تدريجي، لكنه يظل تصاعدا لا يستجيب للانتظارات، بالنظر لأعداد المرضى الذين لا يزالون يئنون تحت وطأة المرض.