لدغات البعوض عبارة عن نتوءات حاكة تظهر بعد أن تلسع البعوض بأجزاء فمها، جلدك لتتغذى على دمك، وعادةً ما تزول النتوءات من تلقاء نفسها في غضون أيام قليلة.
نجذ في بعض الأحيان اللدغات تتسبب في تورم ووجع واحمرار، ويشار أحياناً إلى هذا النوع من التفاعل الأكثر شيوعاً لدى الأطفال، باسم “متلازمة سكيتر”.
كما يمكن للدغات البعوض التي تحمل فيروسات أو طفيليات معينة أن تسبب مرضاً شديداً، إذ ينقل البعوض المصاب في أجزاء كثيرة من العالم فيروس غرب النيل إلى البشر.
وتشمل أنواع العدوى الأخرى التي ينقلها البعوض الحمى الصفراء والملاريا، وبعض أنواع عدوى الدماغ (التهاب الدماغ).
تتضمن علامات لدغ البعوض ما يلي: نتوءات منتفخة بيضاء مائلة إلى الاحمرار،نتوءات صلبة بنية اللون ومثيرة للحكة،بقع داكنة اللون تشبه الكدمات.
قد يختبر الأطفال، والبالغون الذين لم يتعرضوا مسبقاً إلى نوع،البعوضة التي لدغتهم، والأشخاص من ذوي اضطرابات الجهاز المناعي ردود أفعال أكثر حدة. بالنسبة لهؤلاء الأشخاص.
تحدث لدغات البعوض في بعض الأحيان ما يلي:منطقة كبيرة من التورم والاحمرار،حمى منخفضة، الدرجة، الشرى، تورم العقد اللمفاوية.
تنجم لدغات البعوض عن تغذي إناث البعوض على الدم، وتتسم إناث البعوض بامتلاك جزء في أفواهها معدٍّ لاختراق الجلد وامتصاص الدم، بينما يفتقر ذكور البعوض لهذه القدرة على امتصاص الدم، لأنهم لا ينتجون البيض، لذا لا حاجة بهم للبروتين الموجود في الدم.
في أثناء ملء البعوضة اللادغة نفسها بالدم، تحقن لعابها في الجلد، وتفرز البروتينات في لعابها، وكرد فعل بسيط في الجهاز المناعي يؤدي ذلك إلى الحكة والنتوء المميزين للدغة.
ينتقي البعوض ضحاياه بتقييم رائحة الشخص وثاني أكسيد الكربون في زفيره والمواد الكيميائية المفرزة في العرق لديه.
يمكن اتخاذ خطوات عدة لحماية نفسك من لدغات البعوض من خلال تجنبه واستبعاده للحد من التعرض إليه عن طريق:
تجنب الأنشطة الخارجية عندما يكون البعوض أكثر نشاطاً (الغسق حتى الفجر)، إصلاح أي تمزقات في الناموسيات على النوافذ والأبواب ومعدات التخييم، استخدام شبك البعوض فوق عربات أو أسرّة الأطفال أو عند النوم في الخارج