تمكن أطفال قرية الصيد (تاروما) بفضل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من الالتحاق بفصل دراسي تم تخصيصه للتعليم الأولي.
وتعد قرية الصيد (تاروما)، التي تقع على بعد حوالي خمسين كيلومترا من مدينة العيون، واحدة من ضمن أربع قرى تم إنجازها على مستوى جهة العيون ـ الساقية الحمراء من أجل توفير السكن للصيادين وتحسين ظروف معيشتهم وعملهم.
وتتوفر هذه القرية التي تم ربطها بشبكات الكهرباء والماء الصالح للشرب على مستوصف ومدرسة ابتدائية، لكنها ظلت تفتقر إلى مرفق تعليمي لمرحلة التعليم الأولي، إلى أن تدخلت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية سنة 2019، بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للتغلب على هذا العائق وضمان تعليم أولي لأطفال مئات الصيادين في القرية.