احتج, يومه الجمعة 28 يناير الجاري, أمام مقر مجلس النواب في العاصمة الرباط ، العشرات من أسر المغاربة العالقين أو المعتقلين في سوريا، لإعادة أبنائهم إلى المغرب.
وطالبت التنسيقية الوطنية للمغاربة العالقين والمعتقلين بسوريا والعراق من السلطات المعنية بالتدخل الفوري والعاجل للسماح لأبنائهم بالعودة إلى المغرب.
ونظمت التنسيقية هذه الوقفة الاحتجاجية، إثر وقوع هجوم دامي على سجن “غويران” بمدينة “الحسكة” نفذه عناصر تنظيم “داعش”، بحيث أسفر عن سقوط مئات الضحايا في صفوف السجناء وحراس الأمن بالسجن الذي يقبع منه عدد من المغاربة المعتقلين.
وأبدت أسر تخوفها من مصير أبنائهم خاصة بعدما أكد العديد منهم عن تعرض أبنائهم المعتقلين “للمارسات شنيعة ويعيشون في أوضاع سيئة ومزرية”، على غرار باقي المغاربة المتواجدين في مخيمات سوريا والمعتقلين خلف القضبان في العراق.
وفي هذا الصدد، صرحت عائلات المعتقلين لإحدى المنابر الوطنية،”أن أبنائهم يتعرضون للممارسات إنتهاكية في بعض السجون”، وأنهم توصلوا بتسجيلات صوتية من طرف أبنائهم المعتقلين بسجون سوريا عبروا من خلالها عن “الوضع الكارثي الذي يعيشون فيه”، مطالبين بإنقاذهم.