لقي أستاذ مصرعه أول أمس الجمعة 26 فبراير بإقليم كلميم، حيث وجده بعض معارفه داخل منوله بجماعة إفران في حالة متقدمة من الإصابة وبالقرب منه قنينة من “ماء القاطع”.
وقالت مصادر محلية، إن الاستاذ الذي يشتغل بالمدرسة الابتدائية “إفران الاطلس الصغير”، يرجح أن يكون تناول الماء الحارق، أشارت إلى أنه نقل على وجه السرعة صوب المستشفى الجهوي بمدينة أكادير إلا أنه فارق الحياة قبل الوصول.
وأضافت ذات المصادر أن الاستاذ لم يكن يعاني من أي اضطراب نفسي، إلا أن بعض زملائه لاحظوا انه أصبح منعزلا و انطوائيا في الايام الاخيرة.