تشهد عدد من المؤسسات التعليمية العمومية شللا كبيرا بعد رفض الأساتذة المتعاقدين الالتحاق بالأقسام والاستجابة لنداء “التنسيقية الوطنية للأستاذة الذين فرض عليهم التعاقد” التي سبق وأن دعت في بلاغ لها إلى إضراب وطني لثلاث ايام يمتد من اليوم الإثنين إلى يوم الأربعاء.
وأعلنت عدد من التنظيمات النقابية اصطفافها إلى جانب التنسيقية، حيث قررت خوض اضراب وطني تضامنا مع الاساتذة المتعاقدين.
ويتعلق الأمر بكل من الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي و النقابة الوطنية للتعليم والجامعة الوطنية لموظفي التعليم فضلا عن تنسيق نقابي يضم الجامعة الوطنية للتعليم و النقابة الوطنية للتعليم و الجامعة الحرة للتعليم، والتي أعلنت عن تجسيدها لإضراب يوم غد الثلاثاء 23 مارس.
الجذير بالذكر أن الأساتذة المتعاقدين خاضوا يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين مسيرتين احتجاجتين بالرباط، عرفت اشتباكات عنيفة مع القوات العمومية وهو ما أثار سخطا كبيرا على مواقع التواصل الإجتماعي، خاصة بعد ظهور شخص بزي مدني يعمد إلى تعنيف أحد المحتجيين.