تواجه اللجنة الدولية للصليب الأحمر منذ عدة أشهر عجزا كبيرا في التمويل جعل حكومة كانتون جنيف تتعهد بتقديم أربعين مليون فرنك سويسري (44.8 مليون دولار أمريكي) كتمويل طارئ.
وتسعى الحكومة المحلية لجنيف، التي تحتضن مقر اللجنة، إلى إطلاق رسالة قوية للمجتمع الدولي قصد المبادرة إلى تعزيز خزينة هذه الهيئة التي تعد قطب العمل الإنساني الدولي في حالات الطوارئ.
وتعتزم المنظمة التخفيف من حدة الأزمة بتخفيض تعداد العاملين والمكاتب الإنسانية الموزعة عبر أنحاء العالم، بينما تدعو كبار المانحين للتدخل قصد توفير الأموال التي تحتاجها بشدة.
وتواجه المنظمة الإنسانية التي تأسست قبل 160 عاما في جنيف، أحد أسوأ الأوضاع المالية في تاريخها، حيث أعلنت في 23 ماي أن إجراءات خفض التكاليف هذا العام ستؤدي إلى فقدان 1800 وظيفة في المقر الرئيسي وبين الوفود في جميع أنحاء العالم، وإغلاق 26 موقعا على الأقل من مواقعها العالمية البالغ عددها 350 موقعا.