أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “الأونروا “، أنها ستواجه أزمة سيولة بحلول نهاية مارس المقبل، بسبب تراجع مساهمات الدول المانحة.
وقال عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي للأونروا، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن الدعم العربي للوكالة تراجع عما كان عليه في عام 2018، حيث انخفض من 200 مليون دولار إلى 20 مليون دولار فقط حاليا، كما خفضت دول مانحة أخرى، من بينها بريطانيا وأستراليا، مساهمتها إلى النصف تقريبا، مشيرا إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قدمت حوالي 318 مليون دولار للأونروا العام الماضي.
وأضاف أبو حسنة أن العجز المالي يشكل تهديدا وجوديا للوكالة الأممية، داعيا إلى حوار معمق وشامل بين المانحين والدول المضيفة، وممثلي اللاجئين الفلسطينيين، قبل موعد مع تجديد تفويض الوكالة في دجنبر المقبل.
وأوضح أبو حسنة أن ميزانية الأونروا للعام الحالي، لم تطرأ عليها زيادة، وهو ما سيؤثر على الخدمات المقدمة لملايين اللاجئين في مناطق عمليات الوكالة الخمس (سوريا، ولبنان، والأردن، وقطاع غزة، والضفة الغربية والقدس الشرقية).