نجح عزيز أخنوش رئيس الحكومة، في إخماد الثورة التي كان ينوي الأساتذة الجامعيون تفجيرها عبر مجموعة من الاحتجاجات والخطوات النضالية دفاعا عن مطالبهم.
وتمكن أخنوش ولو نسبيا من التخفيف من حدة الإحتجاجات بقطاع التعليم العالي، بعد توقيع الحكومة والنقابة الوطنية للتعليم العالي، لإتفاق يهم تعزيز آليات الحكامة، وتحفيز الأساتذة الباحثين بالتعليم العالي، وتفعيل مخطط تسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وأوضح بلاغ لرئاسة الحكومة أن هذا الاتفاق، الذي ترأس مراسم توقيعه عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، يهدف إلى تأهيل وتجويد منظومة التعليم العالي بما فيها رد الاعتبار وتعزيز جاذبية مهنة الأستاذ الباحث والانفتاح على الكفاءات المغربية بالخارج، وضمان ظروف اشتغال أحسن لفائدته، وتثمين مجهوداته في مجالات التدريس والبحث والتأطير، وتعزيز مكانة الجامعات وتأهيلها لاستقطاب الكفاءات.
ويتضمن الاتفاق زيادة 2000 درهم في أجور أساتذة التعليم العالي قابلة للرفع وذلك على مدى ثلاث سنوات.