حمل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الحكومات السابقة مسؤولية عدم نجاعتها في تدبير ملفات الـحـوار الاجتماعي، الأمـر الـذي طرح مجموعة من التحديات أمام حكومته، التي قال إنها «تسعى منذ تنصيبها إلى تحويل الحوار الاجتماعي إلى فضاء لصناعة الحلول».
أخنوش، الذي حل بمجلس المستشارين، في إطار جلسات المساءلة الشهرية، بعدما تماثل للشفاء من فيروس كورونا، قال إن حكومته سعت بكل مسؤولية لتدارك مختلف التحديات التي اتسمت بها تجارب الحوار الاجتماعي السابقة والمتمثلة أساسا في عدم قدرتها على الحفاظ على وتيرة منتظمة ومستدامة، ناهيك عن عدم وضوح منهجيتها ومختلف الإشكالات المرتبطة بضعف قدرتها على تنفيذ التعاقدات والاتفاقات.