أكد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، خلال افتتاح الدورة الـ12 من “القرية التضامنية” في مداغ بإقليم بركان، على ضرورة تبني أساليب جديدة لتدبير الموارد المائية في المغرب. وأشار إلى أن التغيرات المناخية والطلب المتزايد على الماء تفرض اعتماد رؤية بعيدة المدى لضمان استدامة هذا المورد الحيوي.
كما شدد الوزير على أهمية ترشيد استهلاك الماء، مشيرًا إلى أن السياسة المائية التي اعتمدها المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس مكّنت من تحقيق تقدم ملحوظ في مجال بناء السدود ومحطات تحلية المياه. ومع ذلك، أكد على الحاجة إلى تكثيف الجهود لمواجهة التحديات المناخية وضمان توفير المياه للأجيال القادمة.
وفي هذا السياق، دعا بركة إلى تبني الابتكار التكنولوجي كجزء من الحلول المستدامة لتدبير الموارد المائية، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون بين مختلف الفاعلين لتحقيق هذه الأهداف.