اثارت واقعة مفترضة لحالة تحرش استاذ بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة، بطالبة حالة استنفار قصوى داخل هذه المؤسسة الجامعية.
وعقد مكتب جمعية زيري لطبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة ومكتب جمعية خريجي المدرس أمس الإثنين اجتماعا مستعجلا لتدارس هذا المستجد.
ووفق بيان مشترك للجمعيتين فقد توصل عدد من الطلبة والخرجين ببريد الكتروني يوثق لمحادثة تحمل أهدافا جنسية بين طالبة واستاذ، حيث شجبت الجمعيتين في بيانهم جميع أشكال التمييز والتحرش الجنسي.
وطالب الجمعيتين رئيس جامعة محمد الأول ومدير المؤسسة بتعجيل التحقيق وتأكيد أو نفي ما جاءت به الرسالة واتخاذ العقوبات اللازمة والصارمة في كل من ثبت تورطه في الواقعة.