دعت المبادرة المغربية للدعم و النصرة، إلى وقف الاعتداءات على المسلمين بولاية آسام بالهند، مشيرة إلى أن ولاية آسام تعيش منذ 25 شتنبر الماضي وضعا مأساويا بسب اقدام الجيش الهندي على حملة مسلحة لتهجير 800 أسرة من الفلاحين المسلمين الذين يسكنون أرضا رملية بمنطقة دَرانْغ بولاية آسام منذ سبعينيات القرن الماضي، بحجة أنها أراض تابعة للدولة.
وقالت المبادرة في بيان لها، أن مواقع التواصل الاجتماعي وعدة مصادر إعلامية قد نقلت أخبارا ومشاهد مروعة حول هذه الاعتداءات الوحشية والجرائم البشعة ذات الأبعاد العرقية المقيتة، وذلك من خلال قيام قوات الشرطة الهندية بإطلاق الرصاص مباشرة على المدنيين والتنكيل بهم، لا لشيء إلا لأنهم يحتجون على طردهم و تهجيرهم من أراضيهم.
وتأتي هذه الاعتداءات وفق المبادرة المغربية، في سياق الاضطهاد الذي يعاني منه المسلمون في هذه الولاية وممارسة التمييز بحقهم. ويغذي ذلك دعوات طائفية وتلفيق اتهامات باطلة ضدهم من طرف تيارات وقوى محسوبة على الحزب الهندوسي الحاكم، أبرزها الحركة القومية الهندوسية (الهِندوتوا).
كما دعت كافة الدول العربية والإسلامية إلى التعبير عن تضامنها مع المسلمين في الهند والقيام بكل ما من شانه الضغط لوقف الاعتداءات الهمجية عليهم.