شجعت الأزمة في أوكرانيا وصول فاعلين جدد في صناعة السيارات إلى المغرب. ويتعلق الأمر، بالخصوص، بشركة سكودا التشيكية، كما أعلنت شركة سوميموتو اليابانية عن زيادة طاقتها الإنتاجية في المصانع المغربية.
وتعد الحرب الروسية الأوكرانية سلاح ذو حدين للمغرب، حيث أنه في الوقت الذي تأثرت فيه المملكة بارتفاع عدد من المنتجات نتيجة ارتباطها بالسوق الدولية وتداعيات الأزمة الأوكرانية، يمكن للمملكة أن تستفيد من الأزمة عبر استقبالها لمستثمرين وفاعلين يبحثون عن مواطن تنعم بالأمن و الاستقرار وفرص استثمار أفضل.
و في الوقت الذي أشادت الجمعية المغربية لصناعة وتجارة السيارات (أميكا)، بهذه المبادرات الأجنبية، يشكل الأمر تحديا لوجستيكيا بالنسبة للمغرب، حيث تم بالفعل تسجيل ضغوط على ميناء طنجة المتوسط. الشيء الذي يمكن أن يدفع الفاعلين الاقتصاديين إلى المطالبة بتسهيل أكثر لعملية التصدير.