نشر المعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية، مؤخرا، لوحة تحكم استراتيجية تقدم لمحة عامة عن مكانة المغرب دوليا في مختلف المجالات: السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية.
وترتبط مظاهر التقدم الرئيسية في المغرب بالأمن والقوة العسكرية والبيئة والتعليم ومحو الأمية وتدبير جائحة كوفيد -19 ومناخ الأعمال.
ومن حيث الأمن العام، يعد المغرب من بين 30 دولة من بين أكثر الدول أمانا في العالم.
ويمثل الإنفاق العسكري 3.4 في المئة من الناتج الداخلي الخام خلال الفترة 2012-2020. علاوة على ذلك، أحرزت المملكة تقدما في التعليم المدرسي. كما تميزت بشكل خاص في تدبيرها للأزمة الصحية لـ كوفيد-19.
وفيما يتعلق بمؤشر الرخاء والرفاهية ، يلاحظ المعهد أن وضع المغرب يحتاج إلى تحسين كبير.
أما من حيث الأداء البيئي، فقد أظهر تصنيف المغرب الدولي انخفاضا حادا بين سنتي 2020 و 2022، حيث تراجع من المركز 100 في 2020 إلى المركز 160 في 2022.