قدمت وزارة الطاقة والمعادن والبيئة في تقرير لها حول رصد جودة مياه الاستحمام ورمال شواطئ المملكة عدد من التوصيات والتدابير الفعالـة والإسـتباقية للحـد مـن مصـادر تلـوث ميـاه الاسـتحمام للحفـاظ علـى جودتها وتحسـينها لتأميـــن الوقايـــة الصحيـــة للمصطافـين ً وفقا للمعيـار .NM. 03.7.199
وتبعا لذلك فقد حثت الوزارة في تقريرها على ضرورة إتخاذ التدابير والإجراءات المنصوص عليها في الملفات البيئية لمياه الاستحمام الشاطئية، وخاصة فيما يتعلق بإزالة مصادر تصريف المياه العادمة بمجاري مصاريف الأمطار المحاذية للشواطئ؛ منع طـرح النفايـات الصلبـة بصفة عشوائية بالسواحل وبجنبات مجـاري الميـاه؛– الوقاية من مخاطر تلوث مياه الاستحمام في حالة حدوث فيضانات.
كما أوصى التقرير بتعزيـز مراقبـة حفـر الصـرف الصحـي الواقعـة علـى مسـتوى الشـواطئ التــي لـم يتـم ربطهـا بشـبكة الصـرف الصحـي، والعمـل علـى تفريغهـا وصيانتها بصفة دورية؛ فضلا عن تعزيـز البنيـات التحتيـة والتجهيـزات الصحيـة بالشـواطئ وكـذا الإسـعافات، مـع الأخـذ بعـين الاعتبار امتداد الشاطئ وكثافة المصطافين ثم منع الاستحمام بالمحطات غير المطابقة لمعاييـــر جودة المياه المعمول بها.
ووفق الوثيقة التي تتوفر صحيفة “مغرب 28 “على نسخة منها فإن الوزارة توصي بغربلة الرمال بانتظام للوقاية من مخاطر الفطريات.
و تحسيس مرتادي الشواطئ بالمخاطر الصحية المرتبطة بالفطريات عبر تبني بعض العادات السليمة من قبيل عدم الاستلقاء مباشرة فوق الرمال؛ الاستحمام قدر الإمكان وغسل اليدين بالماء أو استعمال المحاليل المنظفة قبل الأكل؛ مراقبة الأطفال ومنعهم من ابتلاع الرمال؛ عدم ترك النفايات على الشاطئ أو دفنها.