أثار عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية المصطفى الرميد جدلا واسعا مرة أخرى ، بعد انتشار خبر يفيد بأنه قدم استقالته من حزب المصباح قبل شهور قليلة من الاستحقاقات المقبلة ، خصوصا أنه غاب في الآونة الاخيرة عن عدد من الاجتماعات والمهرجانات الخطابية التي ينظمها حزبه .
ووجه الرميد رسالة ‘مبهمة’ لرفاقه في الحزب نشرها على صفحته الخاصة بموقع فيسبوك، إلا انه لم يؤكد أو ينفي فيها خبر استقالته.
وأورد الرميد في رسالته “فقد غبت عن حضور اجتماعات الأمانة العامة، وكافة أنشطة الحزب طوال المرحلة السابقة لأسباب صحية ولأسباب أخرى لاحاجة لذكرها”.
وأضاف القيادي بالبيجيدي “ونظرا للاتصالات والتساؤلات التي أعقبت نشر خبر حول الموضوع، فإني أؤكد أني قررت أن أتوجه اليكم جميعا بالتحايا والشكر على ثقتكم في أخيكم طوال السنين السابقة”.
وأردف في ذات الرسالة “أقدر أهمية ما أنجزناه جميعا في خدمة المجتمع والدولة، داعيا الله تعالى أن يوفقكم ويكلل مساعيكم في الاصلاح بكل سداد ونجاح”.